
في منتصف صيف 2010 ، تتساقط أشعة الشمس الحارقة علي رمال الاسكندرية الناعمة ،، وفي قصر المنتزه وحدائقة الخضراء وبعد عصر يوم هادئ ـ يلعب نجل الدكتور علاء وابن ال14 عام ، فارس المفعم بالحيوية والنشاط مع أقرانه ، كرة القدم ، وتتابعة شقيقته نور !!!!
نور التي تمكن منها المرض رويداً رويداً وعجز الأطباء علي حمايتها من شراسة الشلل ،، حتي أصبحت جليسة علي الكرسي المتحرك ، وتنظر لأقدام الصبايا والشباب وهم يلعبون بكل رشاقة وحرية ،، و ترسم علي وجهها بسمه جميلة ، وعيونها الصافية ذات الألوان المبهجة والمتداخلة والتي يصعب علي أي أحد تحديد لون لعيونها ، وعندما تضحك تبتهج الدنيا بجمالها البديع ، وفور شرودها تري تحمل بداخلها حزن عميق